رامونا الأيقونة
تعرفتُ على رامونا صفير منذ زمن طويل، وكنتُ آنذاك صديقةَ أختها فاديا، عندما كنا على مقاعد المدرسة في المرحلة الثانوية. لم تلفت انتباهي فقط بحالتها الصحية، حيث كانت آثارُ مرض التقلُّص العضلي وعلاجات الكورتيزون قد غيَّرت ملامحَ جسدها وأعاقت حركتَها وأقعَدَتْها عن متابعة الدراسة منذ كان عمرها 11 سنة.